الجمعة، 22 أبريل 2016

السيدة ..مازالت قادرة

السيدة التى تحاول مغادرة الفراش مستشعرة الخطر ..طوت إلى جوارها كتاب التاريخ وخرائط الجغرافيا .. وأزاحت بيدها زجاجات الدواء.. سألتنى :
ــ  هل انت خائفة ؟
دمعت عيناى ..فأيام العذاب التى مضت  استنزفت طاقتنا ..والشارع يفور ..والحلم مكسور.. والأباطرة من رحم التأليه يولدون ..والطعام شحيح والفوضى على الطريق.. 
همست مربتة على كتفى بحنو:
ــ لا تخافى .. أنا قوية
لم افهم ..لكننى اندهشت عندما  فردت عودها المحنى وانبسطت ملامحها ..وسرى الدم فى وجهها الشاحب ..واشارت لى بأصبعها أن اتبعها ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق