السيدة التى اغرتنى بالنزول إليك كان جلبابها ينحسر عن ساقين استترتا بمائك ..تألق الربيع المنطبع على قماشته تحت نور شمس الصباح، كان ربيعها يتراقص على العود اللين ، وردات حمراء وصفراء وزرقاء وعصافير ملونة وأوراق شجر زاهية الخضار.. لا أدرى هل كان غناؤها أجمل أم صوت شقشقة العصافير.. كانت كأميرات الممالك القديمة..ساحرة ومسحورة..أيقنت أن شيئا منك يتسلل إلى الروح فتتوهج بالبهجة وتقاوم غضون الزمن..نزلت..فمسنى مس منك.. مس لن أطلق يوما بخورا ولن أقرأ تعويذة لأفصله عن الروح ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق