الأحد، 23 أبريل 2017

جرح

لم اتوقع رؤيته يتسوق، يبدو مواطنا أقل من العادى، يا الله، امثاله يكتسبون هيبتهم من مقاعدهم الوثيرة فى مكاتبهم الفارهة ومن موظفين ترتعد مفاصلهم لرؤيتهم، أظنه حول بصره عنى بمجرد أن رآنى، أيقنت انه يدرك تماما أنه لا مجال لمصافحة عابرة، يثق أنه لا يمكننى غفران طعنة من ظننته صديقا،أخلصت فى عطائى له، ثم ايقنت أننى مجرد سلمة فى طريق صعوده، تجمدت وأنا أرقبه يغادر، وجعه لا يشفى إلا بدواء المسامحة صعب المنال غير مضمون النتائج .. ولطالما تناولته وانتكست

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق