فوزية مهران | بوابة الأسبوع:
كل عام وأنت بخير.. أيتها الصبورة التى تحتمى بنورها الداخلى.. أيتها المقاومة العظيمة.. أستاذتى وأمى الروحية فوزية مهران.. من يعرفك حقا يدرك أن مقاومتك وشجاعتك فى مواجهة هذا الألم الذى قد لا يطيقه بشر أكبر بكثير من إرادة قوية لإنسان، فأنت تقاومين بالحكمة التى كنت تمنحيننا من فيوضاتها، تتعايشين مع هذا المفصل الغريب الذى غرسوه فى عظامك، ولا حيلة لك فى التخلص منه بعد أن رفضه واعتبره دخيلا عليه، تبدعين وتبدعين، تزنين الحرف بميزان الذهب وتنتقين الكلمة بصبر ومحبة، تأتنسين بآيات الكتاب الحكيم وتفرحين بكلمات منه تضىء فى عقلك وروحك لتكون بداية يوم جديد وعلم يزيد، أيتها المهمومة بالوطن الداعية له ولأبنائه، المخلصة لقلمك ومن حولك، أعرف يا سيدتى أنك كنز إنسانى وإبداعى، تكتبين وكأنك فى مهمة مقدسة، مهمة حب تتداوين وتفرحين بها.
كل عام وأنت بخير.. أيتها الصبورة التى تحتمى بنورها الداخلى.. أيتها المقاومة العظيمة.. أستاذتى وأمى الروحية فوزية مهران.. من يعرفك حقا يدرك أن مقاومتك وشجاعتك فى مواجهة هذا الألم الذى قد لا يطيقه بشر أكبر بكثير من إرادة قوية لإنسان، فأنت تقاومين بالحكمة التى كنت تمنحيننا من فيوضاتها، تتعايشين مع هذا المفصل الغريب الذى غرسوه فى عظامك، ولا حيلة لك فى التخلص منه بعد أن رفضه واعتبره دخيلا عليه، تبدعين وتبدعين، تزنين الحرف بميزان الذهب وتنتقين الكلمة بصبر ومحبة، تأتنسين بآيات الكتاب الحكيم وتفرحين بكلمات منه تضىء فى عقلك وروحك لتكون بداية يوم جديد وعلم يزيد، أيتها المهمومة بالوطن الداعية له ولأبنائه، المخلصة لقلمك ومن حولك، أعرف يا سيدتى أنك كنز إنسانى وإبداعى، تكتبين وكأنك فى مهمة مقدسة، مهمة حب تتداوين وتفرحين بها.
كل عام وأنت بخير يا سيدة البحر وعاشقته التى عاشت تفتح طاقات الأمل لكاتبات شابات استحقت أعمالهن الأولى كل التشجيع، أخلصت للتنوير بالفن فكانت واحدة من الذين طافوا نجوع مصر وقراها مع الثقافة الجماهيرية يفتشن عن الموهبة ويفتحن أبواب التواصل الثقافى وينصتن للمحرومين ممن ينصت إلى إليهم، كنت ومازلت صاحبة رسالة، لا يحول بينك وبين أدائها أن يكون طريقها مجهدًا غير ممهد، وهو ما تفعلينه الآن وأنت تقاومين بالكتابة، تحركين ساقك المنهكة بعقلك ويقينك، ولا تستسلمين لليأس تعملين وتنقدين وتكتبين فالكتابة عندك حياة والكلمات رزق تشكرين الله عليه.
كل عام وأنت وكل امهات مصر الصالحات الطيبات الرحيمات الدافعات للأمام المربيات على القيم بخير، كل عام وأنت تدعين بالخير لنا ولمصرنا، للغد الأفضل والحلم المشروع والاستقرار المرجو، كل عام وانت واثقة من ربك منتصرة على ألمك.. كل عام وأنت أم وإنسانة وكاتبة رائعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق