مد صغيرها يده على "باكو" الشيكولاتة.. تحسست كيس نقودها لتدفع كل ماكان فيه وتبقى فقط ما يمكنها من العودة، فزعت وهى تبحث بأصابعها المشققة عن الكيس، لم يسرق أحدهم فقط كل ماتبقى من شقاء الأمس فى تنظيف منازل الآخرين؛ لكنه سرق فرحة صغيرها وثمن مواصلاتها.. ردت "الباكو" من يده للبائع،بكى، فانخرطت فى البكاء، مد لها المارة أيديهم بمساهماتهم، حاول البائع اقناعها أن تأخذ الشيكولاتة مجانا، ضمت الصغير إلى حضنها رافضة، قبلت فقط ثمن ميكروباص العودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق