الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

ذاكرة

في بلاد بعيدة مررت بأنهار أخرى.. كم حزنت لقاعها الميت ..طين وماء آسن.. ولم تخذلنى يوما.. فقد ظللت تجرى.. تضحك للصبايا.. وتحتضن حكايات المحبين .. وترسل سلامك إلي روحى كلما اغتربت خارج الحدود ..فأنا "الناس الطيبة"الذين غنى  لهم سيد مكاوى..أنا التى ذكرنى في غنائه كل من غنى لك..فهل تذكرنى الآن.. أم أنهم  يوم قيدوا يدى ووضعونى حيث لا نور ولا بشر.. وضعوا أيضا فى  مائك ما يمحو ذاكرتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق