ثلاثة أيام أعجزت المسكنات، صداع لا يفارقه
منذ انفضت ليالى العزاء..نسى مكان الهاتف فلم يستطع أن يتصل بالإسعاف، نسى أين وضع
مفتاح بيته قبل أن يطرق باب جاره مستغيثا، فى المستشفى أكدت الفحوص نزيف مخه..فى طريقه
للجراحة العاجلة..حاول دون جدوى تذكر اسم جاره الذى أنقذه..ناجاها:
ـــ نور .. ياحب العمر..تتدفق دماء عقلى
حاملة كل مافيه من صور وأفكار وأسماء.. ساذج هذا الجسد الذى يحاول إجبار ذاكرتى
على محوك ..نور..نور.. نور..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق