خسرت اليوم صديقا .. يعلم الله كم كنت أقدره ..الأسباب ! .. لكن بعض الثقوب تستعصى على الرتق حقا..دعونا نختلف فى رؤانا السياسية للوضع الراهن .. دعونا نرفض أو نقبل فالاختلاف علامة صحة عقلية ونفسية ..لكن لا تدعونا نخسر أجمل مافينا، بتعنت كل منا لرأية وإصراره على فرضه ..شىء واحد فقط يستحق موقفا حاسما، أن يظن من على أيديهم دماء أو يروجون للفتن أو يزرعون الموت فى الطرقات للبسطاء ولكل أفراد الشعب بما فيهم جنود الجيش والشرطة ..أن مابيننا وبينهم خلاف فى الرأى ..هذا خلاف جذرى فى مصير وطن، ولا يمت للرأى بصلة.. شكرا صديقى فرغم اختلافنا سأحترمك دائما..ورغم كل ما أحمله من وجع ومرارة..فلن اقبل أن تعود صديقا لأن من يضحى بى لخلاف فى الراى لا يستحق صداقتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق