الخميس، 30 أكتوبر 2014

مازلت أملك صوتى

هناك من يديرنا ..يفكر لنا.. فعلوها منذ اليوم الأول للثورة..دعوا من يفكرون لنا منهمكين جدا.. دعوا ساويرس الذى كان القاسم المشترك الأعظم فى اجتماعات المجلس العسكرى قبل تولى الإخوان يختفى ليهب عطاياه لمن ينزل الانتخابات تحت لوائه ويبرز بدلا منه وجه ابو العينين ، دعوا صدى البلد والقاهرة والناس وحفنة من القنوات الفضائية تمضى إلى نهاية طريق المؤامرة بسب أطهر وأشرف حلم حلمناه وانخرطنا بين ثناياه .. 25 يناير.. لا بأس..الخطة الجهنمية تسير وفقا لما هو متفق عليه .. دعونا نتفرج ..ثم نحسم كل شىء فى الانتخابات البرلمانية..تزويرها ممكن..أعرف. لسنا مثل تونس..أثق.. لدينا إعلام موجه ..كلى يقين ..إعلام كاذب، باع نفسه وباعنا فى ثورة يناير ، ولم يقدم لنا مايثبت أنه تاب واناب..لدينا كتائب من الكذبة على وسائل التواصل الاجتماعى تزيف الصور والحقائق وتدس الفتن ..إعلام كاذب يواجهه من هم أكذب منه وكل ذلك قد يؤثر فى نتائج الانتخابات.. لكن المؤثر الأكبر أننا مازلنا فى الدولة المدربة على تزوير إرادتنا لم يختف منها شىء.. دولة تعمل ضد السيسى نفسه..تملأ النفوس بالغضب يوما بعد يوم..تتجاهل الدستور..ووثيقة تسلم السلطة التى وقع عليها ..ورغم ذلك .. وعلى الأقل.. سأكتب على ورقة بيضاء أننى أفكر وأن احدا لن يخدعنى ..حتى وإن احرقوا تلك الورقة..على الأقل ..لن يسرقوا صوتى أبدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق