الثلاثاء، 28 مايو 2013

علاء عبد العزيز وكتالوج المصريين | نفيسة عبد الفتاح | بوابة الأسبوع

علاء عبد العزيز وكتالوج المصريين | نفيسة عبد الفتاح | بوابة الأسبوع
Bookmark and Share

علاء عبد العزيز وكتالوج المصريين
الأربعاء 29/5/2013 الساعة 1:35 صباحا
نفيسة عبد الفتاح
يشعرك الدكتور علاء عبد العزيز بأنه 'عاد لينتقم' أو بطل فيلم كاراتيه من عينة كله ضرب ضرب ومافيش فيلم، فمنذ تولي وهو يلبس قفازات الملاكمة للقضاء علي الفساد، تصريحات مستمرة عن أهوال   الفساد، لكنه أبدا لا يقدم مستندات البعيد الفساد، ولا يعطنا إشارة عن أهل الفساد، علي الرغم من أننا نثق بأن الفساد للركب، والرجل مستمر في إتحافنا بالكلمة وعكسها علي طول الخط، اليوم يقول لا مساس بإيناس ثم يقيل إيناس، اليوم سأغير اسم مكتبة الأسرة وغدا يقول الجدع فيكم يجيب لي ورقة إني قلت إني هاغير إسم مكتبة الأسرة، والرجل والحق يقال، عمال يخلع ويستبدل ويأخون كالكتالوج الموضوع له، وعلي الرغم من إشفاقي عليه لتصوري الساذج أنه سيسقط سقوط الرئيس صدام حسين الذي أخذ الضوء الأخضر بغزو الكويت ثم مصمص الأمريكان عظام العراق وشنقوا الرجل في محاكمة هزلية، أشعر أن عبد العزيز سيصبح عبرة لمن يعتبر، سيعزل من جموع المثقفين بعد ان يترك الوزارة وسيذكره التاريخ بكل شر، وذلك بالطبع بعد أن ينفذ كل ما يطلبه منه الإخوان ثم يقيلونه ليعينوا آخر تاريخه أنظف ليتم احتواء المثقفين، الرجل يفعل ما أمروه به ويأخذ ضوءه الأخضر منهم وإلا ماجلب لنفسه كل هذا السخط في أيام قليلة، لكن المشكلة، ليست في الكتالوج الذي ينفذه، المشكلة أنه لا يعرف مع من يتعامل، المصريون بلا كتالوج أصلا ليثق هو وسادته الإخوان في أن تفلح معهم تلك الخطة، ردود أفعال المصريين لا يمكن أن تكون كما هو متوقع، فينما تظنهم سيثورون، تجدهم علي العكس في هدوء واسترخاء، وبينما تظن أنهم ناموا وشبعوا نوم تجدهم في حالة ثورة عارمة، مافيش كتالوج ممكن يتعمل لشعب حير العالم عندما واجهت مدينة صغيرة اسمها رشيد أسطولا بحريا ضخما جاءت به حملة فريزر لغزو مصر فهزمته رشيد، مافيش كتالوج للمدن الباسلة التي قاومت العدوان الثلاثي ودحرته ولا لاستخدام نسائها لأغطية 'الحلل' فيصطدن الطيارين الساقطين بالباراشوتات وهم في الهواء فينزل الرأس مفصولا عن الرأس، المصريون قاموا بثورة يناير التي يحاول الإخوان إجهاضها بينما يظن مبارك ان التوريث مسألة منتهية وإنه إمبراطور لن تأفل شمس ملكه أبدا، مافيش كتالوج لشعب السويس الذي سبب الوساوس لمبارك طوال حكمه فهمش المدينة العظيمة ولم تطأها قدمه حتي رحل عن الحكم، مافيش كتالوج لست مصرية تحتمل زوجها أربعين عاما وبعد زواج الأبناء تخلعه بجبروت، الكتالوج المصري مضروب لو وجد، ولهذا السبب لا يمكن أن نراهن علي مايمكن أن يحدث من المثقفين والفنانين نتيجة لما يحدث الآن من وزير الثقافة والجماعة التي تشغله، الوزير الذي الغي انتداب الدكتور أحمد مجاهد بشكل غير قانوني وألغي انتداب الدكتور صلاح المليجي من قطاع الفنون التشكيلية بشكل يؤكد أنه وزير لن يترك ثأرا حتي وإن كان ثأرا وهميا لأن القانون مع لجنة تحكيم المعرض العام للفنون التشكيلية التي ناصرها الدكتور المليجي 'اللي ماسمعش الكلام وكسر القانون لأن الوزير عايز كده' وأخيرا إقالة الدكتورة إيناس عبد الدايم من رئاسة دار الأوبرا بعد أن قال الوزير ووعد وأصدر فرماناته انه لامساس بإيناس، الوزير الذي بلا آليات عمل حتي الآن وبلا مشروع أصلا سوي أخونة الوزارة ووضع أهل الثقة ورفاق الدرب القديم في مفاصل الوزارة ووظائفها الشرفية، هذا الوزير مسكين.. لأنهم أفهموه خطأ.. أننا شعب بياخد الأمور في أولها علي أعصابه وبعدين يبرد خالص وينسي.. خطأ يادكتور علاء.. خطأ كبير.. الفنانون الذين أوقفو العروض في الأوبرا بمجرد علمهم بإقالة إيناس عبد الدايم، العاملون الذين قطعوا الطريق غضبا، الوقفة التي ستتم من جموع التشكيليين الخميس القادم، المؤتمر الأول للمثقفين المصريين الذي انعقد بنقابة الصحفيين، التصعيد المنتظر والذي أدعو إليه من هنا بأن تتم مقاطعة كل اخبارك علي مستوي كل الصحف، إلا ماينتقدك ويظهر أخطاءك، كل شيء يسير عكس كتالوجك، وإن كنا لا نستبعد سياسة الطناش التي يتبعها الإخوان في التعامل مع إرادة هذا الشعب.. لكنني فقط أؤكد: لا تتعجب يادكتور من أي موقف جديد مخالف لكل تصوراتكم.. ماقلنا الشعب المصري مالوش كتالوج

الأحد، 26 مايو 2013

الدكتورة فايزة خاطر: الجهاديون فرقُ متعددة ويعتبرون جيش مصر جنود هامان الخاطئين | كتبت - نفيسة عبد الفتاح | بوابة الأسبوع

الدكتورة فايزة خاطر: الجهاديون فرقُ متعددة ويعتبرون جيش مصر جنود هامان الخاطئين | كتبت - نفيسة عبد الفتاح | بوابة الأسبوع
الدكتورة فايزة خاطر
كتبت - نفيسة عبد الفتاح
في محاولة للوصول الي حقيقة ماتقوم به الجماعات الجهادية الآن، نشأتها ومنهجها وموقف الشرع منها، أكدت الدكتورة فايزة خاطر أستاذة العقيدة بجامعة الأزهر في دراسة اختصت بوابة الأسبوع  بها عن الجهاديين أن بدايات الجهاديون كانت جهادا ضد المعتدين في أفغانستان والبوسنة وغيرهما من البلاد التي كان هؤلاء ينظرون إلي الجهاد بها علي أنه جهادا ضد المعتدين علي بلاد الإسلام، وتعرف خاطر الأصولية التي يتبعها الجهاديون، بقولها: الأصولية هي العقائد الثابتة بطريق القرآن والسنة 'المقطوع بثبوتها' وتضيف: الآراء المختلفة في العقائد تسمي 'مذاهب' وأتباع كل مذهب يعتقدون أن مذهبهم صواب يحتمل الخطأ ومذهب غيرهم خطأ يحتمل الصواب.. اما المتشددون في كل مذهب فهم علي العكس من ذلك يعتقدون أن مذهبهم صواب لايحتمل الخطأ ومذهب غيرهم خطأ لا يحتمل الصواب!
وتضيف الدكتورة فايزة خاطر أن منشأ عقيدة السلفيين ليس به خطأ فالأصل أنهم يتبعون السلف الصالح جملة وتفصيلا والدعوة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والهجرة في سبيل الله، والجهاد في سبيل الله، وتستند الدكتورة فايزة خاطر إلي موقع الدكتور ناجح ابراهيم الذي اطلق عليه الموسوعة الجهادية، وإلي كتاب 'بن لادن رجل في مواجهة العالم' الصادر عن سلسلة كتاب الأحرار إضافة إلي تفسير إبن كثير كمصادر لبحثها، مستكملة: إلا أنهم يرون أن الجهاد هو القتال أي المواجهة والدم أما اقتصار الجهاد علي الوسائل السلمية أو الشجب والخطابة فهو غير مقبول، ويرون ان المسلمين لن ينتصروا إلا بقوة السلاح، وان الطوائف المنتسبة للإسلام الممتنعة عن الإلتزام ببعض الشرائع يجب ان يتم قتالهم حتي يلتزموا بما تركوه من الشرائع، وكذلك قتال كل من عاونهم من رجال الشرطة، ويرون ان القتال ليس فقط لمن داهمنا في ديارنا واستولي علي جزء من أرض الإسلام، ولكن يرون أيضا ان القتال يكون لمن يقف بالسيف والسلطان في وجه دعوتنا، لأن الاستعمار هو العدو البعيد والحكام الكفرة هم العدو القريب، واي طائفة علي وجه الارض تحكم بغير شرع الله فهي كافرة سواء كانت كافرة أو منتسبة للإسلام، وعلي ذلك لابد من المواجهة في اربعة امور، هي، خلع الحاكم الكافر، قتال الطائفة الممتنعة عن تطبيق شريعة الإسلام، إقامة الخلافة وتنصيب خليفة للمسلمين، تحرير البلاد وإنقاذ الأسري ونشر الدين 'الأسري في هذه الحالة هم المعتقلون منهم'، وتؤكد خاطر أنهم لايعتبرون الديار المصرية وماشابهها بمنزلة دار سلم تجري عليها أحكام الإسلام ولا بمنزلة دار حرب أهلها كفار، بل يعتبرونها قسم ثالث، يعامل فيها المسلم بما يستحق، ويقاتل فيها الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحق، فهم لا يكفرون الأمة بل يكفرون الحكام 'وهؤلاء هم الجماعة الإسلامية' وتعارض هذه الجماعة مشاركة الاتجاه الإسلامي في الحكومات العلمانية المعادية للإسلام، لأن هذه المشاركة تترك مفاسد كثيرة وتوقع الجماهير في الحيرة والتضليل والشك، وتلجأ هذه الجماعة إلي فتاوي ابن تيمية وابن القيم والقاضي عياض 'المعتزلي' وابن كثير ويأخذون ايضا من سيد قطب، وترتكز في صعيد مصر وبخاصة اسيوط ولها اتباع في سيناءوفي مدن أخري. أما الجماعات التي تشترك معهم في الخروج علي الحاكم مثل تنظيم الفنية العسكرية 1974 بقيادة صالح سرية، وكارم الناضولي وتنظيم جهاد الأسكندرية، وتنظيم سالم الرحال الأردني فهم منتشرون في سيناء والمناطق الحدودية مع فلسطين في رفح والشيخ زويد، وهذه الجماعات ترفع راية الجهاد أمام إسرائيل واشهرها الجهاد والتوحيد وأنصار الجهاد والسلفية الجهادية وأحدث جماعتين هما مجلس شوري المجاهدين وأكناف بيت المقدس وبقايا من التكفير والهجرة وأصحاب الرايات السوداء، وتقول خاطر انها تختلف مع هذه الجماعات في استهدافهم للمدنين بحجة انهم ابناء مجتمع كافر لايقيم حدود الله، وتضيف خاطر ان البعض قد يظن انهم جاءوا سيناء بعد الثورة لكن بدايات قدومهم الأولي كانت في اعقاب معاهدة السلام في الثمانينات مع انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقد رفع عنهم حظر دخول مصر بعد الثورة فدخلوا وعاشوا وهو يكفرون الجيش والحاكم مستندين إلي قوله تعالي 'إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين'، وتضيف خاطر، لكن اسرائيل استطاعت اختراق صفوفهم، واصبحت تعلم خططهم، مسبقا.. وتطرح خاطر رؤيتها الشخصية لحل الأزمة بقولها، أتمني عودة المراجعات التي بدأها الشيخ الشعراوي علي ان يقوم الأزهر الشريف بهذا الدور، وفي هذه الحالة سيتحول موقف هؤلاء إلي إرهاب العدو وليس إلي إرهاب المواطنين الأبرياء، وتضيف خاطر أن المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية ليس مطلبا محالا لأن القانون الوضعي ليس بأفضل من القانون الإلهي.

الجمعة، 24 مايو 2013

وزير الثقافة.. ورقة التوت الأخيرة | نفيسة عبد الفتاح | بوابة الأسبوع

وزير الثقافة.. ورقة التوت الأخيرة | نفيسة عبد الفتاح | بوابة الأسبوع

ة 1:16 صباحا
نفيسة عبد الفتاح
عندما يأتيك من يقول لك فلنترك الدين جانبا.. أنا رجل سياسة فقط، لك مني خطط في الاقتصاد والسياسة الخارجية والتنمية في كل المجالات.. ولك مني احترام معتقدك والحرص علي القيم والأخلاق التي تتفق عليها كل الأديان.. عندما يأتيك من يقول ذلك،   سيكون كلامه هذا بمثابة شروط واضحة، إما ان تقبل به رئيسا علي أساسها أو ترفض.. والقبول يعني أنك لا يمكن أن تحاسبه إلا علي ماوعد.. لكن المشكلة الأكبر تقع عندما تكتشف أنك بلا آلية للمحاسبة.. كل القوانين والدساتير في العالم لاتحاسب الرئيس علي وعوده التي انتخب
علي اساسها.. ببساطة لايمكن ان نقيل رئيسا لأنه قال لنا الأكاذيب وصدقناها.. لكن يبقي هذا الالتزام الأخلاقي الذي يجبر الرؤساء في البلاد الحرة حقا علي تنفيذ وعودهم.
في مصر انتخبنا الرئيس بناء علي وعد صريح بتطبيق الشريعة ثم تبخر الوعد، انتخبناه علي أساس أنه يصلي ويخطب الجمعة ويرعي الدين ويخاف من الحرام فأحل لنا القرض الربوي الذي رفضه قبل أن يصبح رئيسا! ربما نجد من يقول أن الرئيس أجبر علي تلك الأمور، وأن هناك من تسبب في عدم وفائه بعهوده، ومع اعتراضنا جملة وتفصيلا علي هذا الدفاع، إلا أن خطأ جسيما بحجم الإتيان بالدكتور علاء عبد العزيز وزيرا للثقافة ينسف كل ادعاءات الإجبار والإكراه للبعد عن الدين، فما نشر موثقا عن فضائح الوزير الأخلاقية، يؤكد أننا أمام حكم لايضع القيم الإخلاقية والدينية ضمن معاييره، الوزير الجديد لم يستح من فضائحه ولم يقدم استقالته فور نشر صور محادثته الفاضحة التي تلاها سي دي آخر مع طالبة أخري، فنحن إذن أمام حالة لا أخلاقية بجدارة لأستاذ مع تلميذاته، وكما يقولون رجل عينه قوية، لا يهمه أي فضائح المهم إنه اصبح وزيرا يشنف اذاننا كل صباح بمقولاته عن مقاومته للفساد، ونحن أيضا أمام حالة لا أخلاقية بنفس الجدارة لنظام حكم جاء باسم الدين فهدم الأخلاق بالإبقاء علي هذا الرجل في الوزارة، ولمن يقول أن الحياة الخاصة ملك لأصحابها، نقول: لا يمكن أن يطبق نفس المعيار علي من هم في قمة السلطة، لأن من يدخل معترك السياسة دون شك تتعرض حياته الخاصة للنبش، تماما كما يحدث في أوساط الفن ورجال المال، هي ضرائب يدفعها أهل القمة، ويحاسبهم الناس، شئنا أم أبينا، علي أفعالهم كل علي حسب مكانه أو مهنته، أما السياسي.. فأعتقد أن من حقنا في أعقاب ثورة يناير أن يكون أهم مطلب فيه هو السمعة الطيبة والنزاهة والشرف.. ومن حقنا أن نتساءل.. أين معيار الأخلاق يا أهل التدين؟ ماذا بقي من وعودكم لنا، وكيف يمكن لنا مساءلتكم، بعد أن سقطت ورقة التوت الأخيرة بالإبقاء علي هذا الرجل في وزارة ثقافتنا؟!

الجمعة، 17 مايو 2013

شربات المصري وبابا غنوج الإخوان | نفيسة عبد الفتاح | بوابة الأسبوع

شربات المصري وبابا غنوج الإخوان | نفيسة عبد الفتاح | بوابة الأسبوع


في المحروسة فقط.. تلاقي الناس فطسانة من الضحك علي النكتة اللي طلعوها علي مصيبتهم، مثلا: عمرك دخلت محل وطلبت قماش صوف وصاحب المحل أقنعك إن قماش البفتة 'نوع قماش أبيض رخيص مازال يستخدم في تنجيد المخدات' أفضل من الصوف؟!  موش لو قبلت ساعتها والموضوع اتعرف ممكن العيال يزفوك في الحارة؟، طب لما تطلب وزير استثمار تكنوقراط علشان يلحقلك اللي فاضل، وتاخد بداله بياع من شركة محمول تبقي اشتريت البفتة بدل الصوف ولا لأ؟ طب لما يحط لك خريج ألسن في مكان لابد يشغله رجل اقتصاد موش تبقي اشتريت البفتة برضه ولا إيه؟!، طب لما ريسك يعند معاك زي اللي انت شيلته بالثورة، ويخليلك وزيرالإعلام اللي فارسك بتحرشاته، طب لما تسكت علي التعديل الوزاري السابق لما شال وزير الداخلية وانت كنت شايف إنه ماشي صح والناس بتحبه؟، طب لما يحلف لك علي الختمة الشريفة إنه موش ها يأخونك، ويأخونك؟، ولما يقولك الإسلام هو الحل والشريعة هدفنا وتكتشف إن أبو سيديهات فحش وبذاءة وعلاقات مع الطالبات اللي بيدرس لهن هو اللي هايبقي وزير عموم ثقافة بلدك؟! طب لما سيادتك كنت بتغلي بسبب الضريبة العقارية ولعنت بطرس غالي وابو خاش سلسفيل جدود اللي هايدفعك ضريبة علي البيت اللي حطيت فيه شقي عمرك، وطيرت بطرس واللي اتشدد لبطرس بثورة، وبعدين لقيت الحاج اللي فرحك بالسبحة وحبتين التمر البركة هايدفعك نفس الضريبة علي نفس البيت، وانت قالبها تنكيت علي أدون بلبوص والحارة المزنوقة والصوابع وحلل المحشي اللي علي الطيارة، واجابات فخامة الرئيس اللي علي أسئلة تانية خالص المذبع أصلا ما سألهاش، ومابتملكش نفسك من السخسخة وانت شايف صورة خيرت الشاطر علي غلاف أخبار الأدب وبتسأل نفسك ماله بس الشاطر ومال جرنان زي ده إيه الرواية اللي كتبها ولا القصيدة اللي اتحفنا بيهاعشان تسعدنا طلته علي غلاف جرنان متخصص زي ده؟! لسه بتنكت وهاتفضل تنكت؟!.. شعب شربات؟.. ممكن.. حمول وصبور وبيتغلب علي الوجع بالضحك عليه؟.. يجوز.. لكن من المؤكد إن فيه ناس كتير خلقها ضاق، وروحها طلعت، خلاص، موش قادرة علي حكم الإخوان بسلطاته وبابا غنوجه، تقال ياناس علي المعدة وضخهم صعب في الشرايين، فيه ناس بتفرفر من ضغط الدم والسكر مع شوية تحابيش فشل كلوي وتصلب شرايين وسكتات دماغية والذي منه.. ورغم كده.. هايضحكوا علي النكتة من قلبهم إن ماقدروش يخترعوها بنفسهم.. تقول إيه.. مصريين!

موضوعى بالأسبوع الورقى 12 مايو 2013 العدد 832

http://www.elaosboa.com/elaosboa.asp#/4/zoomed

اعتبروه عارا وإهانة واستكمالا لدولة الوزراء المتحرشين
مؤهلات وزير ثقافة مصر فى دولة الإخوان.."سى دى" فاضح ومقالات "ولاء"
كتبت-نفيسة عبد الفتاح

جاء اختيار الدكتور علاء عبد العزيز لوزارة الثقافة  ليشكل صدمة جديدة لجموع المبدعين والمثقفين..وفيما يشبه إجهاض ماتبقى من الأمل فى أن يكون الأوان قد آن  لتخطى حالة التخبط  فى الاختيارات وأن تكون هناك معايير محددة للكفاءة وليس لأى اعتبارات أخرى يتم على اساسها تولى الحقائقب الوزارية..هكذا حمل اختيار الدكتور علاء عبد العزيز لوزارة الثقافة ماهو اكثر من مجرد المفاجأة  لجموع المثقفين والمبدعين،الذين اعتبر معظمهم  أن الاختيار على هذا النحو يشكل إهانة،ليس للمثقف وحده بل لتاريخ هذه الأمة،بينما اعتبر البعض أنه لو كانت الفضائح الأخلاقية كما هو الشأن فى كل البلاد المتحضرة كفيلة  بإجبار الوزير أو حتى رئيس الجمهورية على الاستقالة ، لكان الأولى بالدكتور علاء أن يستقيل فورا فى أعقاب نشر صور محادثته الفاضحة مع إحدى طالباته،ومع كامل تحفظنا على الأسلوب الذى تم به النشر وعلى أشياء كثيرة متعلقة بهذا الموضوع،إلا  أننا فى النهاية علينا الاعتراف أننا فى زمن "الوزراء المتحرشين"حيث تتسبب الفضائح الأخلاقية لمن يهمون الحزب الحاكم فى التمسك بهم وليس العكس،وعلى الرغم من ذلك، يمكن القول أن أغلب المثقفين رأوا أن الأمر أكبر  من تلك الفضبحة  حيث رأى  بعضهم أن هذا الاختيار  مقصود  لينال الحزب الحاكم مأربه من الثقافة فيقضى على كل المكتسبات ويضعها بين يدى من لاكفاءة له.
لقد كانت مبررات رفض المثقفين للوزير كثيرة مقابل أصوات قليلة تحمل وجهة نظر مخالفة،فمن رصد لمؤهلاته العلمية ومخالفاته الأكاديمية،إلى مقالاته على بوابة الحرية والعدالة التى اعتبرت جواز مروره للوزارة،إلى فضائح لاتليق بمن سيحمل مشعل الثقافة فى مصر،أما من انتظر حتى يقرأ قدراته الإدارية على اعتبار أن الدرجات العلمية ليست كل شىء وعلى اعتبار أن وزير الثقافة هو من يدير شؤون النشر والمؤتمرات ويسهم  بجهود وزارته فى وصول الثقافة إلى ربوع مصر ويضع الخطط الطموح لاكتشاف المواهب ورفع الذوق العام إضافة إلى كل الأمور الإدارية التى تتماس مع الإبداع بشكل أو بآخر،من قرأ الأمر على هذا النحو،فقد رفض الوزير أيضا،لأنه وعلى طريقة أن الجواب كما يقولون "يبان من عنوانه" فقد استهل الوزير عنوان الجواب بسلسلة تصريحات أدت إلى حالة من الغليان فى الشارع الثقافى..
*** وزير مجهول
الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى  فى تصريحاته للأسبوع  يؤكد ‏انه ضد كل ماحدث،مؤكدا حزنه لاختيار شخص قليل الموهبة ‏لاصلة له بالأوساط الثقافية،وعلى الرغم من تأكيد الأبنودى،أن دور ‏الوزير هو تنظيم الإصدارات والأعمال الإدارية،ويضيف الأبنودى: ‏المثقفون والمبدعون ليسوا بحاجة إلى وزير ثقافة لأنهم يعملون ‏بمعزل عن الدولة ولأن أهم خصائص المبدع انه يرفض الأطر ‏ويعمل خارجها،وعلى الرغم من ذلك  فمن العار ألا يكون لمصر ‏وزير ثقافة على المستوى الذى يتناسب مع ريادتها،وعظمتها،وتاريخها،وأدبها ــ بل ليس للثقافة فقط ــ وانما فى ‏كل الوزارات.
واعتبر الكاتب الكبير يوسف القعيد أن مايقال عن إلهاء المثقفين بهذا الاختيار وشغلهم بتلك ‏المعركة  كلام غير مقبول،فمن غير المعقول ترك تلك المصيبة  ‏بحجة عدم الإلهاء خاصة أن كل مؤهلات الرجل هى مقالاته التى ‏نشرت على بوابة الحرية والعدالة.‏مضيفا أن اختيار هذا الرجل المجهول إهانة  للمثقفين الأحياء والموتى فى بلد  تملك حضارة وثقافة هى الأقدم فى التاريخ مؤكدا انه لاشأن له بما اثاره الدكتور سامح مهران عن السى دى اللا أخلاقى للدكتور علاء عبد العزيز،كما أنه لن يتحدث عن ضعف مستوى الرجل العلمى لأن المنصب لاعلاقة له بذلك ،فثروت عكاشة كان ضابطا وهو أهم وزير ثقافة فى تاريخ مصر.
*** مكتبة الأسرة
الحدث الأهم لمن اعتبر أن تصريحات الوزير خير برهان على ضعف قدراته الإدارية وتسرعه الذى لايليق بمن فى هذا المنصب كان فى أول تصريحات للوزير بإلغاء اسم مشروع مكتبة الأسرة من إصدارات الهيئة العامة للكتاب وتحويلها إلى "مكتبة الثورة المصرية"
بما يسببه هذا الخبر من خسائر على المستويين المعنوى والمادى،وحول هذا التصريح أكد الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب للأسبوع أنه لم يصله أى شىء بهذا الخصوص من مكتب الوزير ولذلك فهو يعتبر هذا التصريح مجرد خبر،مؤكدا أن موقفه من تصريح الوزير هو اللجنة العليا لمكتبة الأسرة المكونة من تسعة من كبار الكتاب والمفكرين والمؤرخين ،حيث ناقشت اللجنة الموضوع  باستفاضة وقررت بإجماع الآراء: التحفظ على هذه التصريحات والإبقاء على مسمي المشروع وطبيعته بوصفه مشروعًا قوميًا لنشر المعرفة والإبداع الإنساني الرفيع،والاحتفاظ بالغلاف المميز الذي عرفت به السلسلة بعد الثورة،مضيفا أن  اللجنة  لفتت النظر إلي وجود سلاسل عن الثورة المصرية تصدرها وزارة الثقافة مثل:" إبداعات الثورة " التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة،وسلسلة "الثورة والحرية"التى تصدرها دار الكتب والوثائق القومية،كما أكدت اللجنة اعتراضها على أي تدخل يفرض عليها رؤى بعينها لا تسهم فى إغناء الثقافة العربية ونشرها.
الناقد الدكتور مصطفى الضبع الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة الفيوم  يؤكد أننا أمام وزير ثقافة "عشوائى"يفتقد الرؤية  والخطة  ويتخذ القرارات بعشوائية ،ويؤكد الضبع أن تصريح الوزير بتغيير مسمى مكتبة الأسرة هو مغازلة رديئة ومكشوفة للثوار لم تنطلى على أحد،لأن مشروع مكتبة الأسرة هو مشروع من أعظم المشروعات فى الوطن العربى فى القرن العشرين لكنه أفسد إداريا،وحل هذا ليس بإلغاء اسم لاعلاقة له بالنظام السابق فهذا المشروع كان فكرة الأديب الكبير توفيق الحكيم مضيفا: لو قال الوزير أنه سيستكتب كتابا ليكتبوا تاريخ الثورة بشكل علمى ‏وتوثيقى لاحترمته ولو قال انه سيصدر سلسلة جديدة خاصة بالثورة  لما اعترضنا،لكن للأسف نحن امام وزير لم يكلف نفسه عناء دراسة ملفات وزارته وان يأخذ وقته فى ذلك قبل إطلاق تصريحاته، مؤكدا انه لايخاف من وزير بهذه العقلية بقدر مايخاف من بعض المثقفين الذين تربوا على التدجين،ويضيف الضبع أن هذا الوزير هو حلقة فى مسلسل الهبوط بالثقافة المصرية وتدنى الاختيارات لأهم واخطر وزارة فى مصر،لقد أوصلونا باختياراتهم المتتالية لوزراء لم يحققوا شيئا للثقافة إلى مرحلة  القول بأن فاروق حسنى ــ رغم كل اختلافاتنا معه ــ كان آخر وزير للثقافة،واوصلونا للندم على بعض الأسماء التى رشحت  للمنصب وكنا غير قابلين بها،لقد صرنا نفضل السىء بعد أن رأينا الأسوأ،وهو حال مصر كلها الآن.
***السى دى الفضيحة
تتلخص قصة السى دى الفضيحة فى حوار على الفيس بوك بين الدكتور علاء عبد العزيز وإحدى طالبات الأكاديمية،وتنأى الأسبوع بنفسها من الخوض فى تفاصيله الصادمة والخادشة للحياء،ويقال ان هناك سى دى آخر مسجل بمعرفة النيابة،وكلاهما يشكل وقائع مشينة،وقد اعلن  عن وجود السى دى الأول الدكتور سامح مهران رئيس اكاديمية الفنون ،الذى أعلن عن تنظيم مؤتمر حاشد صباح الإثنين بقاعة سيد درويش بالأكاديمية ضد العبث بمستقبل الثقافة المصرية،وهو نفسه الذى أعلن ان الدكتور علاء لم يصل إلى الأستاذية بالأكاديمية وإنما "مدرس"على الرغم من بلوغه 51 عاما، وقد تباينت ردود الفعل حول الأسلوب الذى اتبعه الدكتور سامح مهران فى الهجوم على الوزير خاصة مع مابينه وبين علاء عبد العزيز من خلافات سابقة،حيث شارك الدكتور علاء عبد العزيز فى اعتصام ضد الدكتور سامح مهران معتبرا أن  رئاسة  مهران للأكاديمية جاءت بشكل مخالف للقانون.وعلى الرغم من تباين ردود الفعل إلا ان كثيرين قرروا حضور مؤتمر الأكاديمية معتبرين ان المشاركة فى مقاومة بقاء علاء عبد العزيز وزيرا هى أمر ينبغى ان تجتمع عليه كلمة المثقفين فى الوقت الراهن.
وأكد الكاتب والناقد حلمى النمنم أنه ضد فكرة أن يسجل المثقفين لبعضهم البعض فهذه مهمة بوليس الآداب وليست مهمة المثقف،كما أن الاعتداء على الحريات الخاصة والتتنصت على الآخرين أمر غير مقبول،ولكن هذا إن دل على شىء فإنما يدل على سوء العلاقة بين الأساتذة فى الأكاديمية،ويضيف النمنم أن اعتراضاته على الوزير هى اعتراضات على الطريقة التى وصل بها إلى مقعد الوزارة بعد أن كتب مقالين يدافع فيهما عن الحرية والعدالة على موقع الحزب،فكوفىء بالوزارة،وهذه هى طريقة الإخوان المسلمين و الدكتور هشام قنديل،ويؤكد النمنم أن مجىء وزير بهذا الشكل امر يستوجب المساءلة  والتحقيق خاصة وأن كل الأجهزة الرقابية تبدى رأيها فى الوزراء،وهذا الرجل يفتقد للكفاءة العلمية خاصة وانه حصل على الدكتوراة وعمره 46 عاما ولم يقدم ابحاثا للترقى كما فصل نتيجة تغيبه المستمر  وعاد بحكم قضائى ، واوضح النمنم  أن  أداء علاء عبد العزيز يشير  أيضا إلى افتقاره للخبرات الإدارية وهو أمر وضح  فى ادائه خلال الأيام الماضية ومن ذلك تصريحاته عن مكتبة الأسرة وزيارته المفاجئة لقطاع ‏العلاقات ‏الثقافية الخارجية فى غيبة ‏رئيسة ‏القطاع الدكتورة ‏كاميليا ‏صبحى.وأضاف النمنم أن الطريقة التى تولى بها عبد العزيز الوزارة تجعله يتشكك فى معارضته للدكتور سامح مهران لأنه كان يعارض الطريقة التى تولى  بها مهران رئاسة الأكاديمية مؤكدا أنها لم تكن شرعية.
***وزارة منكوبة
‏اعتبر الباريتون المصرى العالمى والأستاذ فى الكونسيرفتوار الدكتور جابر البلتاجى أن وزارة الثقافة وزارة منكوبة،فمنذ اتى مبارك بوزير استمر فى الوزارة ل25 عاما وكل شىء فى تدهور مؤكدا ان تعاقب الوزراء بعد الثورة لم يخدم الثقافة فى اى شىء فمازال المسرح القومى مغلقا منذ عام 2008 رغم انفاق 60 مليون جنيه عليه ومازالت سينيمات وزارة الثقافة مغلقة أو فى حالة يرثى لها،مؤكدا ان تدهور المستوى الثقافى للشارع  يرجع لهؤلاء الوزراء الذين تركوا ثقافة القبح ومرروا الأغانى المنحطة ويؤكد البلتاجى انه لايعرف شيئا عن الوزير الجديد ولهذا فهو لايريد ان يصدر حكمه بناء على ماقيل له عن سلبياته ،لكن نشر محتويات السى دى المشينة على هذا النحو يجعل هذا الرجل لايصلح للوزارة نهائيا لأننا بذلك نكون امام مصيبة كبرى ليست فقط لأن المحتوى مخل ولكن لأننا امام علاقة بين طالبة واستاذ تعتبر فى حد ذاتها اهانة لكل اخلاقيات المهنة التربوية وتحمل من الدلالات مالايمكن القبول به سواء على مستوى الوزارة او المستوى الأكاديمى .
ويرى الشاعر سمير عبد الباقى أنه لايمكن ان يدافع عن علاء عبد ‏العزيز  ومايمثله  أو عن سامح مهران ومايمثله مؤكدا أنه لاعايز ‏وزير الثقافة ولا هشام قنديل ولا  محمد مرسى،لأن دول ناس ‏لاعارفة تحكم ولا عارفة تدير البلد،وانه يرفض تبديد الطاقة فى ‏معارك وهمية من اجل وزير ثقافة،المعارك اللى شغالة إلهاء للناس ‏عن الفعل الأساسى،وهو بناء المواطن من اجل مقاومة ‏مايحدث،مضيفا:علاء عبد العزيز هو ابن اكاديمية الفنون التى كانت ‏مفرخة لتخريج ابناء الصوبة الأمنية ومنهم ضباط مباحث أمن  ‏دولة  أخذوا دكتوراهات فى السينما مكملا حديثه بأبيات يقول ‏فيها:العيال المخبرين صبحوا دكاترة..واللى كان داير فى سوق ‏جبر..حسرة ع اللى فى الوطن شبعم مذاكرة..يخبزوا الأحلام ‏وعيشهم ماخمر.‏

الأربعاء، 1 مايو 2013

شم النسيم.. زي ما انت ماشي من سنين السنين.. عادي. | نفيسة عبد الفتاح | بوابة الأسبوع

شم النسيم.. زي ما انت ماشي من سنين السنين.. عادي. | نفيسة عبد الفتاح | بوابة الأسبوع

شم النسيم عيد ولا موش عيد، حرام ولا حلال ولا مكروه، طب لو حرام، وعيد مرتبط بأوثان قدماء المصريين، حد يديني أمارة إن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال لمسلمي مصر: مافيش فسيخ ولا نسيم ولابيض ملون  ولا بصل ولاجناين ياشعب مارق أعياده أكل وشرب ولعب ونط حبل وشم ورد، أو قال لهم: مافيش أبو الهول ولا رمسيس ولا معابد ولا جنس صنم ياشعب النقوش والنحت والآلهة المخلدة علي الجدران، صديق ظريف قال لي كلا والف كلا بل المسلمين الفاتحين لمصر هم من جدعوا انف أبو الهول، فقلت في نفسي ياللهول، الآن حصحص الحق.. طلعنا شعب أوثان حطمها الإسلام وانا من كانت تظن أن من ذذفعل ذلك هو نابليون، والحقيقة ان من واجبي ان أشكر هذا الصديق لأنه جعلني ابحث عن حقيقة كسر الأنف، فوجدت مقالا جميلا للدكتور عمرو عبد العزيز منير، عضو اتحاد المؤرخين المصريين، وعضو اتحاد المؤرخين العرب، والحاصل علي جوائز في مجالات تحقيق التراث والكتب التاريخية، يقول الدكتور عمرو في مقاله القيم: 'كتابات المؤرخين بما حملته من 'موروث شعبي' حول آثار مصر تؤكد أنه لم ينظر إلي تلك الآثار علي أنها أوثان أو مظاهر للكفر والوثنية يجب تحطيمها أو إزالتها إلا في حالات نادرة وشاذة. يدل علي' ذلك الروايات التي أوردها المؤرخون عما لحق بوجه أبي الهول من تشويه' ويسرد د.عمرو رواية عن جدع انف أبول الهول فيقول عن لسان المقريزي 'وفي زماننا -780هـ- كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر من جملة صوفية الخانقاه الصلاحية، سعيد السعداء، قام في نحو سنة ثمانين وسبعمئة لتغيير أشياء من المنكرات، وسار إلي الأهرام، وشوه وجه أبي الهول، وشعثه، فهو علي ذلك إلي اليوم' هذه هي إذن الحكاية الوحيدة التي كتبت في تلك الفترة التاريخية عن كسر أنف ابي الهول، يعني في عصر المقريزي أي بعد مايزيد عن سبعة قرون ونصف من تاريخ الفتح الإسلامي لمصر سنة 20 هجرية، ثم يأتي أحد النابهين ويقول لك اشاعة عن أي كلام يقال عن إقرار عمرو بن العاص لشعب مصر، بينما الاحتفال بعيد الربيع هو في الأصل عيد فرعوني احتفل فيه المصريون القدماء بفصل الربيع حيث الاخضرار والإزهار وتفتح الحياة في عروق الشجر الجاف ثم اختلطت بعد ذلك بمناسبة هذا الاحتفال حكايات آلهة وخرافات لم تكن السبب الأول لمنشأ الاحتفال، ويرجح أن الاحتفال بهذا العيد بدأ قبل خمسة آلاف سنة، طب ياسيدي هات لنا أمر منع شم النسيم العمري 'نسبة إلي عمر بن الخطاب رضي الله عنه'أو أمر منع عمرو بن العاص حاكم مصر للشعب المجرم بتاع البصل والفسيخ من الاحتفال، أبدا مافيش، طب دا في الشرع فيه حاجة نعرفها كلنا اسمها سنة تقريرية، حيث يعتبر سكوت الرسول صلي الله عليه وسلم عن هذا الفعل أو القول إقرارا بمشروعيته، طب، كده، فيه صمت ياناس لخليفة المسلمين عمر عن الموضوع، تقرير ده ولا موش تقرير؟! أقول ذلك قبل ان اقص الحكاية التي يشكك فيها البعض والتي تؤكد أنه عندما قدم عمرو بن العاص فاتحا ثم واليا علي مصر أرسل الي الفاروق عمر بن الخطاب يخبره بهذا العيد وما يكون من حال المصريين فيه فأقره عليه وسمح له ومن معه من المسلمين بالاحتفال به، والحقيقة انني لا املك تأكيد او نفي تلك القصة لكنني أظن ان الأمر لا علاقة له أصلا بأعياد غير المسلمين بل بطقس تاريخي مرتبط بالطبيعة ارتبطت به بعد ذلك أحداث تاريخية في الديانات السماوية، فالأمر في النهاية أبسط بكثير من كل هذا اللغو، لقد أقر الاحتفال الشيخ علي جمعة والشيخ محمود عاشور والدكتور محمد رأفت عثمان، خلاص.. احتفلوا بالربيع والزهور والطبيعة وشموا رائحة الحياة واركبو المراكب ولا تخالفوا شرع الله في سلوككم أو مظهركم، احتفالات بريئة هي جزء من تراثك لبيس القصد منها عبادة رع أو فرحة بالانتصار علي ست إله الشر، أاو التمليس علي نقش ايزوريس وإيزيس وحورس، الحكاية بسيطة فعلا ولو أراد ماجن'وهو أمر يحدث للأسف'أن يحول عيدي الفطر والأضحي إلي مناسبات للمجون لفعل وكان عاصيا، ولو جعلنا شم النسيم يوما للبهجة دون معصية فلا يمكن اتهامنا بالضلال، فنحن لا نساويه أبدا بعيدي المسلمين، فكلا هما حقا مناسبة دينية روحية وشتان مابينهما وبين شم النسيم