الثلاثاء، 29 يونيو 2021

شنطة سفر

شنطة دوا ..

 وحبة حاجات رفيعة
كتاب قديم ..

 كان أغلى جايزة كسبتها 

صورتي في طابور المدرسة 

وأبلة نادية في طرفها

 كلامها بيرن في وداني:

 _صوتك موسيقى بحبها

 وبروازين
لورد مشغول ع القماش

كتير باحسه ورد حي 

كل ما فيه كان بالبلاش

لكن شغله كان بقلب 

ورويته حنية فعاش

بيغني وانا باسمع غناه

كأن عاشق حط من روحه حياة

الشنطة فيها إيه مهم

 يستاهل الحزن اللي بيفتح دفاتره!

ودموعي فارشة ع الخدود صيوان وداع !

حكايات قديمة باتهجاها دمعة دمعة 

خمسين سنة وفوقهم تمانية

يمكن عيونك ابلة ليلى اللي ما اعرف أرضها

 كانت بتضوي وتجلي روحي لما بالمس الكتاب

يمكن دوا قلبي اللي نبضه مهزوم من صباه 

ولا الورود اللي اما كنت بابوح لها

تاخدني مني وتحلى منها الطبطبة 

وعطرها ياخد بإيدي للكورال والمكتبة

ماعرفش إيه اللي كسرني

خلاني دبلانة قوي

وكأني باستني القدر 

يختم حياة.. كانت حياة.. 

في شنطة سفر 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق