افتتاحية
افتتاحية | ||
الآثار بين إنجازات د. الدماطي وإخفاقات نفيسة عبدالفتاح!! | ||
27/06/2015 10:23:50 ص طارق الطاهر tarek2485@gmail.com | ||
كلاهما أرسل لي الموضوعين في ذات الوقت تقريباً ويحملان نفس العنوان، المكتب الإعلامي للدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار »حصاد العام الأول 17 يونيو 2014- 16 يونيو 2015- وزارة الآثار«، والزميلة نفيسة عبدالفتاح فعنوانها »حصاد عام علي تولي وزير الآثار.. فشل إداري وأثري.. وتجاهل لكل ما نشر ضده بالمستندات«. كلاهما أرسل لي الموضوعين في ذات الوقت تقريباً ويحملان نفس العنوان، المكتب الإعلامي للدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار »حصاد العام الأول 17 يونيو 2014- 16 يونيو 2015- وزارة الآثار«، والزميلة نفيسة عبدالفتاح فعنوانها »حصاد عام علي تولي وزير الآثار.. فشل إداري وأثري.. وتجاهل لكل ما نشر ضده بالمستندات«. فبالرغم من أن الموضوع واحد وهو تقييم لعام مضي علي وزارة الآثار، إلا أن المضمون مختلف تماماً، وكأننا نتحدث عن مكانين في بلدين مختلفين. تقرير الدماطي حدد خمسة موضوعات أساسية تحت بند »التحديات« وهي: الطاقة البشرية، ضعف الحالة الأمنية، الدخل والتمويل، البيروقراطية، انتشار الشائعات.. وكنت أتمني أن يضرب أمثلة واضحة لما أطلق عليه »انتشار الشائعات«، فمثلاً هل الترميم الخاطئ لذقن الملك توت عنخ آمون يندرج تحت بند »انتشار الشائعات«، كما سرد التقرير أن هناك 19 قرار تحريك ونقل وإنهاء ندب أوتكليف لضعف الأداء أو إعاقة العمل أو إثارة الشغب، بالتأكيد لا أعلم معني »إثارة الشغب« هل لو انتقد موظف طريقة العمل لاسيما أننا في مجال الآثار يكون ذلك »إثارة للشغب؟«، في المقابل ما اعتبره الدماطي إنجازاً فيما يتعلق بقراراته الـ19، علي العكس من ذلك أوردت الزميلة نفيسة عبدالفتاح قصصاً لقيادات في »الآثار« تم التنكيل بهم، بل وصل الأمر إلي إجهاض مشروع الورش المركزية. تقرير الوزير لم يذكر، انطلاقاً من مبدأ الشفافية من هم الذين تضمنهم الـ19 قراراً وأسباب تحريكهم أو إبعادهم من أماكنهم. ما لفت نظري- أيضاً- في هذا التقرير، أنه يعتبر زيارة الوزير لمواقع يستحق أن يسجل" عدد الزيارات الميدانية.. 24 محافظة، 30 متحفاً، 110 مواقع. أعتقد أنه أمر طبيعي أن يتفقد وزير الآثار مواقعه.. ولكن ما نتيجة هذه الزيارات وما السلبيات التي رآها الوزير وسعي لإصلاحها.. هذا ما كنت أود أن يتوقف عنده تفصيلاً، كما كنت أتمني أن يرد الوزير علي القضايا الرئيسية التي تعيدها الزميلة نفيسة عبدالفتاح مرة أخري في هذا العدد، بمناسبة مرور عام علي تولي د. الدماطي وزارة الآثار. من هذه القضايا ما موقف الوزير من: > الترميم الخاطئ لذقن الملك توت عنخ آمون. > إقصاء المعارضين لسياسة وإعادة تشكيل اللجنة الدائمة للآثار. > لماذا تم تفعيل الاتفاقية التي وقعت بين الناشيونال جيوجرافيك ووزارة الآثار؟ > لماذا تم جرد 17 مخزناً فقط.. ونحن يجب أن نسارع الوقت لجرد كل المخازن.. وهل جرد 17 مخزناً في عام.. رقم يدخل تحت باب »الإنجاز«. > الإطاحة بكل صاحب رأي تحت بند »إثارة الشغب« وهو المصطلح الذي تم ذكره في تقرير الوزير.. هل هذا إنجاز. > ما معايير تولي »شخصيات« للمناصب القيادية داخل الوزارة؟. في الحقيقة كنت أتمني من د. الدماطي تقريراً واضحاً عن حال جميع المتاحف، خاصة التي قيل إن مفاتيحها وقت الثورة، كانت في يد »الأهالي« وليس »أمناء المتاحف« وما عدد القطع التي فقدت وما الذي تم استعادته.. والأهم من كل ذلك لماذا خلا التقرير من كلام واضح عن استراتيجية الوزارة؟. علي كل حال نحن ننشر في الصفحة رقم (10) من هذا العدد، التقرير الذي أعدته الزميلة نفيسة عبدالفتاح، لأنه بالفعل يستحق المناقشة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق