أيها الخزى عربد ماشئت .. لا تستحى من اتهامى بأننى عاجزة عن فعل شىء سوى الطرق على أزرار خرساء..أبثها الوجع والغضب والحكمة احيانا وربما الجنون..أزرار رغم الخرس.. قد تبث االصامتين ومن هم على شفا الموت انفاس حياة .. أيها الخزى .. لا تساومنى.. فلا أهوى مسيرات القطعان .. اعرف ان الموت مقامرة الشجعان .. شجاعتى الوحيدة أننى مازلت أستطيع الطرق .. لا تقل أنها قطرة من شجاعة يتحلى بها الجبان ..صدقنى.. طرقة واحدة قد تأتى بالموت فى دولة الظلم ..فمن يطرقون ليوقظوا النيام دون شك يقامرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق