أخذتنى سيدة البحر.. بحنو باعدت قليلا بين شفتى صدفة وأرتنى من جانبها الضيق كيف ينمو اللؤلو الوليد فى الرحم الدافىء..طافت بى بين الألوان والسحر..أوقفتنى بين كنوز المرجان الصابر قرونا ليستطيل بضعة سنتيميترات..أتذكر مسبحة جدى من المرجان الأسود وهى تطقطق بين أصابعه..كان الجمال يجتاز حواجز الممكن والمبهر والمستحيل.. قبضْت’ على حبات اللؤلؤ حول عنقى،ولأول مرة سمعت بكاء طفل انتزع قسرا من حضن أمه.
احساس متفرد وجميل
ردحذف