سلام عليك يا "لا".. سلام عليك .. ولتصنعي علي عين الأبرار.. ولتتحصني في قلوبهم بنورك الذي يعرف حلاوته من لا يبيعون إيمانهم لقاء نظرة من أى من هؤلاء الذين تيبست عظامهم علي مقاعد السلطة، وماتت علي ألسنتهم كل الكلمات ..باستثناء كلمة "نعم".
السبت، 6 أغسطس 2016
الخميس، 4 أغسطس 2016
التحام
ما كانت نيران المحن إلا لتذيب كل ما يفصلنى عنك .. ورغم أنني سأشهر سيفي دوما للقتال إذا ما أجبرت عليه.. ورغم أنني سأقاتل بكل ما أوتيت من قوة.. إلا أننى في أعماقي أشعر أن من يقاتلنى هذه المرة قد انهزم قبل بدء القتال .. فيدى أقوى وأقوى وقد التحمت بيدك
الأربعاء، 3 أغسطس 2016
قوانين فى اتجاه واحد
فى بلدى القانون يقبض على المبدع الذى يراه تجاوز حدود حرية الإبداع ويعاقبه ..لكن لا يوجد قانون يحمى المبدع الذى يتم سب إبداعه وشخصنته ووصفه بالقذارة والتنكيل بمن حوله لأنه أبدع .. نحن فى دولة قوانينها عرجاء عوراء تسير فى اتجاه واحد وترى فى نفس الاتجاه ..
محاكم التفتيش فى قطاع الأعمال العام
محاكم التفتيش فى قطاع الأعمال!
نفيسة عبد الفتاح
2016-08-03 00:15:12
بقلم- نفيسة عبد الفتاح
عندما حاول رئيس مجلس إدارة شركة النصر للتصدير والاستيراد إحالة زوجى المدير بالقطاع المالى إلى التحقيق، كانت روايتى «تراب أحمر» هى تهمته التى لم يقترفها، وهى رواية لم يذكر فيها اسم شركة النصر أو أسماء الأبطال، ولأن الأمر من ناحية المنطق والقانون غير ممكن، لم توافق الشؤون القانونية على إحالة زوجى للتحقيق، لكن رئيس مجلس الإدارة لم يتوقف، بل قام فى اجتماع عام بحضور العشرات من موظفى الشركة بتاريخ 25 يوليو الماضى بقراءة أجزاء من النص واتهمه بالإساءة للدبلوماسية المصرية ولشركة النصر!، وكأنه يريد إثبات علاقة الشركة بالجرائم التى ارتكبت فى حق بطلى النص!! وزاد بأن أكد أن النص به «قذارة تسىء إلى زوجى نفسه!!، وعندما ثار بعض العاملين وطالبوه بالتوضيح، قال إنه لا يستطيع قولها!! وطالبهم بأن يقرأوا بأنفسهم، والحقيقة أننى مندهشة من الحياء الذى منعه من القراءة ولم يمنعه من قول ما قاله بشهادة الشهود، خاصة أننى لست ممن يكتبون «القذارة»، كما ان نصى الروائى الذى يعتمد على نسبة كبيرة من خيال مؤلفه لا يمكن أن يسىء إلى زوجى شخصيا، إلا إذا افترض الرجل ـ الذى يفترض ان ثقافته وفكره أهلاه للمنصب ـ أن ما كتب فى النص حقيقة، ولم أفهم ما علاقة الرجل برواية تدور أحداثها فى بداية التسعينيات! كما أن الرواية صدرت قبل توليه المنصب بما يقرب من عام ونصف!، ولا أفهم لماذا ينفق وقته وجهده الثمينين فى الانشغال بها بينما يفترض أن يمنحهما كاملين لفروع الشركة وتجارتها التى تحتاجهما مصر بكل قوة لدورها المحورى فى الاقتصاد والعلاقات المصرية الأفريقية، ولا أفهم علاقته بى أنا شخصيا وبعملى ليسىء إلىَّ وإلى نصى الذى ناقشه كبار نقاد مصر وكانت مناقشتهم له تنطوى على كل تقدير،كما رشحته دار النشر لجوائز عربية كبيرة، ولا أفهم سر هذا الضغط المعنوى والإنسانى الذى يمارسه الرجل على زوجى فى سابقة لم تحدث فى تاريخ الشركات المصرية أو تاريخ الأدب كله، وهو أمر أضعه بين يدى وزيرى الثقافة الكاتب حلمى النمنم والدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام، وأؤكد أننى وزوجى ممن عاشوا أيام الكفاح التى تصهر الزوجين معا ليصيرا كيانا صلبا، تشهد لنا الميادين فى يناير وفى استكمال الثورة فى 30 يونية، لم نملك يوما سوى كرامتنا، وأشرف بأن قلمى خاض معاركه فى مواجهة من كانوا فى أوج السلطة فكتبت مؤكدة إساءتهم للإسلام «كشف حساب إسلامى للإخوان» وكتبت فى 27 يونية 2013 أى قبل 30 يونية بأيام تعليقا على خطاب المعزول محمد مرسى «خطبت دهرا وما أثنيت لنا عزما»، من كتبت «بهية التى لا تخاف السلطان» لن تخاف إلا ربها..وهو حسبنا.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)