الجمعة، 8 يناير 2016

بحيرى والقمنى

علينا ان نتساءل الآن إن كانت مقولة حرية التعبير فى مصر ليست اكثر من مجرد لعبة تخرج المعنى الحقيقى لحرية التعبير عن سياقه.. وربما تكون الجملة ليبست أكثر من مجرد وسيلة للباحثين عن الشهرة العاجزين عن التواجد بإنتاجهم الحقيقى ..وربما علينا ان نتساءل أيضا إن كان علينا ان نقاضى هؤلاء لأنهم ببساطة يدفعون الوطن إلى معارك دموية ويصنعون المبررات للإرهاب ليضرب بوحشية بدعوى اننا امة كفار ترفع من شأن من يسبون الرسول صلى الله عليه وسلم وأئمة الفقه ومن يدعون أن القرآن به أخطاء وأن ماحدث في بداية بزوغ الإسلام لم يكن وحيًا وإنما مجرد تحرك سياسي وطموح وصراعات علي السلطة وتنافس علي الزعامة بين القبائل!! .. الدهشة والحزن هما أقل ما نستطيعه الآن وحتى إشعار آخر..أتحدث عما فعلته لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة وترشيحها لإسلام بحيرى وسيد القمنى لجوائز فى الإسلام تمنحها السعودية